إِلَهِي لَوْ أَرَدْتَ هَوَانِي لَمْ تَهْدِنِي وَ لَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتِي لَمْ تُعَافِنِي
اى خدا اگر تو اراده خوارى من داشتى به هدايت و احسانت سرافرازم نمىكردى و اگر مىخواستى مرا رسوا سازى در دنيا معافم نمىفرمودى
إِلَهِي مَا أَظُنُّكَ تَرُدُّنِي فِي حَاجَةٍ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي طَلَبِهَا مِنْكَ
اى خداى من هرگز به تواين گمان نمىبرم كه حاجتى كه به تو دارم و عمرم را در طلبش فانى كردم باز روان سازى
إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ أَبَداً أَبَداً دَائِماً سَرْمَداً يَزِيدُ وَ لاَ يَبِيدُ كَمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
اى خدا حمد و ثنا مختص توست حمد ابدى و دايم سرمدى كه همى بيفزايد و هرگز فنا نپذيرد چنانكه تو دوست بدارى و بپسندى
إِلَهِي إِنْ أَخَذْتَنِي بِجُرْمِي أَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ وَ إِنْ أَخَذْتَنِي بِذُنُوبِي أَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ
اى خدا اگر مرا به جرمم مؤاخذه كنى تو را به عفوت مؤاخذه مىكنم و اگر مرا به گناهانم بازخواست كنى تو را به مغفرتت باز خواست كنم
وَ إِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ أَعْلَمْتُ أَهْلَهَا أَنِّي أُحِبُّكَ
و اگر مرا به آتش دوزخ برى اهل آتش را آگاه خواهم كرد كه من تو را دوست مىداشتم
إِلَهِي إِنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أَمَلِي
اى خدا اگر در مقابل طاعتت عملم اندك است در مقابل رجاء و اميد به كرمت آرزويم بسيار است
إِلَهِي كَيْفَ أَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالْخَيْبَةِ مَحْرُوماً وَ قَدْ كَانَ حُسْنُ ظَنِّي بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُوماً
اى خدا چگونه از درگاه لطفت محروم و نااميد برگردم در صورتى كه به جود و احسان تو حسن ظن بسيار داشتم كه به حالم ترحم كرده و عاقبت از اهل نجاتم مىگردانى