مناجات حضرت اميرالمؤمنين و امامان از فرزندان او عليهم السلام در ماه شعبان
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
اى خدا درود فرست بر محمد و آلش
وَ اسْمَعْ دُعَائِي إِذَا دَعَوْتُكَ وَ اسْمَعْ نِدَائِي إِذَا نَادَيْتُكَ
و چون تو را بخوانم دعاى مرا اجابت فرما و هرگاه تو را ندا كنم ندايم بشنو
وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ إِذَا نَاجَيْتُكَ فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ وَ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِيناً لَكَ مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ
و چون با تو مناجات كنم به حالم توجه فرما كه من بسوى تو گريختهام و در حضور حضرتت ايستاده در حالى كه به درگاهت به حال پريشانى تضرع و زارى مىكنم
رَاجِياً لِمَا لَدَيْكَ ثَوَابِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَ تَخْبُرُ حَاجَتِي وَ تَعْرِفُ ضَمِيرِي
و به آنچه نزد توست چشم اميد دارم و تو از دلم آگاهى و حاجتم را مىدانى و ضمير مرا مىشناسى
وَ لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْرُ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ
و هيچ امرى از امور دنيا و آخرت من بر تو پنهان نيست
وَ مَا أُرِيدُ أَنْ أُبْدِئَ بِهِ مِنْ مَنْطِقِي وَ أَتَفَوَّهَ بِهِ مِنْ طَلِبَتِي وَ أَرْجُوهُ لِعَاقِبَتِي
و آنچه مىخواهم كه به زبان اظهار كنم و از حوايجم سخن گويم و آنچه براى حسن عاقبتم به تو اميد دارم همه را مىدانى
وَ قَدْ جَرَتْ مَقَادِيرُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي فِيمَا يَكُونُ مِنِّي إِلَى آخِرِ عُمْرِي
و حكم تقدير تو بر من اى سيد من در باطن و ظاهرم تا آخر عمر جارى و نافذ است
مِنْ سَرِيرَتِي وَ عَلاَنِيَتِي وَ بِيَدِكَ لاَ بِيَدِ غَيْرِكَ زِيَادَتِي وَ نَقْصِي وَ نَفْعِي وَ ضَرِّي
و هر زيادت و نقصان و سود و زيان بر من وارد آمد همه به دست توست نه غير تو
إِلَهِي إِنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْزُقُنِي وَ إِنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُنِي
اى خدا اگر تو مرا از رزقت محروم سازى ديگر كه تواند مرا روزى دهد و اگر تو مرا خوار گردانى كه مرا يارى تواند كرد
إِلَهِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَ حُلُولِ سَخَطِكَ
اى خدا به تو پناه مىبرم از غضب تو و از ورود خشم و سخطت
إِلَهِي إِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَأْهِلٍ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ
اى خدا اگر من لايق رحمتت نيستم تو لايقى كه بر من از فضل و كرم بىپايانت جود و بخشش كنى
إِلَهِي كَأَنِّي بِنَفْسِي وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ قَدْ أَظَلَّهَا حُسْنُ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ فَقُلْتَ (فَفَعَلْتَ) مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ تَغَمَّدْتَنِي بِعَفْوِكَ
اى خداى من گويا من اكنون در حضور تو ايستادهام و حسن توكلم بر تو به سرم سايه لطف انداخته و آنچه از كرم و احسان تو را شايسته است با من بجا آوردهاى عفو و آمرزشت مرا فرا گرفته است