وبلاگ :
همسفرمهتاب
يادداشت :
يك عمر بود هجر تو ، يك اربعين نبود
نظرات :
102
خصوصي ،
172
عمومي
نام:
ايميل:
سايت:
مشخصات شما ذخيره شود.
متن پيام :
حداکثر 2000 حرف
كد امنيتي:
اين پيام به صورت
خصوصي
ارسال شود.
+
سيد فرهاد
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبدِ الله اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَابْنَ رَسُوْلِ الله اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميِر المُؤمِنِيَن وَ ابْنَ سَيِدِ الوَصيّيَن اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِدَةِ نِساءِ العْالَمِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ الله وَ اَبنِ ثَارِهَ وَالوِتْرَ الْمَوْتُورِ اَلسَّلامُ عَلَيكَ وَ عَلي الَأرواحِ الَّتِي حَلَتْ بِفِنآئِكَ عَلَيكُمْ مِنْي جَمِيعاً سَلامُ اللهِ اَبداً ما بَقَيتُ وَ بَقِيَ الَّليلِ وَ النَّهارُ يا اَبا عَبدِ اللِه لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَتْ وَ عَظُمَتِ الُمصيبَةُ بِكَ عَلَينْا وَ عَلي جَميِع اَهْلِ الِأسْلِام وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ اَلمُصيبَتكَ في السَّمواتِ عَلي جَميع اَهْلِ السَّمواتِ فَلَعِنَ اللهُ اُمَّةً اَسَسَتْ اَساسَ الظُّلمِ وَ الجُورِ عَلَيكُمْ اَهْلِ البَيتِ وَلَعَنْ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَبِكُمُ اللهُ فيها وَ لَعَنَ اللهُ اُمةً قَتَلَتكُمْ وَ لَعَنَ اللهُ المُمهِدِينَ لَهُمْ بِا لتَمكيِن مِنْ قِتالِكُمْ بَرِئتُ اِلَي اللهِ وَ اِلَيكُمْ مِنهُمْ وَ اَشياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْليائهِمْ يا اَبا عَبدِ الله اِني سِلْمٌ ِلِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَربٌ لِمَنْ حارَبَكُم اِلي يُومِ القِيمةِ وَ لَعَنَ اللهُ الُ زِيادٍ وَ ال مَروانَ وَلَعَنَ اللهُ بَنِي اُمَيةَ قاطِبَةً وَ لَعَنَ اللهُ بْنَ مَرجانَةً وَ لَعَنَ اللهُ عُمَرِبْنِ سَعْد وَ لَعَنَ اللهُ شِمراً وَلَعَنَ اللهُ اُمةً اَسْرَجَتْ وَالجَمَتْ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ بِاَبي اَنتَ وَ اُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَاَسئلُ اللهَ الَّذي اَكرَمَ مَقامَكَ وَ اَكْرَمَني اَنْ يَرزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمامٍ مَنصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلي اللهُ عَلَيهِ وَ الِه اَللّهُمَّ اَجْعَلني عِندكَ وَجيهًا با الحُسَينِ عَليهِ السَّلامُ فيِ الدُنيا وَ الأخِرَةِ يا اَبا عَبْدِ اللهِ اِني اَتَقرَّبُ اِليَ اللهِ وَ اِلَي رَسُولِهِ وَ اِلَي اَمير الُمؤمِنينَ وَ اِلي فاطِمَةً وَ ِالي الْحَسَنْ وَ اِلَيكَ ِبمُوالاتِكَ وَ بالَبرائةِ ِممنِ اَسَّسَ ذلِكَ وَ بَني عَليهِ بُنيانَهُ وَ جَري في ظُلمِه وَجَوْرِه عَلَيْكُمْ وَ عَلي اَشياعِكُمَ بَرِئتُ اِليَ اللهِ وَ اِليكُمْ مِنْهُمْ وَ اَتَقَربُ اِلَي اللِه ثمَّ اِلَيكُمْ بِموالاتِكُمْ وَ مُوالاةِ وَلِيكُمْ وَ بِالبَرائةِ مِنْ اَعدائِكُمْ وَ النّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبالبرآئةِ مِنْ اَشياعِهمْ وَ اَتباعِهمْ اِنيّ سِلمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَربٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وولٌّي لِمَن والاكُمْ وَ عَدُ وٌّ لِمَنْ عاداكٌمْ فَاسُئلُ الله اَلذي اَكرَمَني بِمَعرفَتِكُمْ وَ مَعرفَةِ اَوليائِكُمْ وَرَزَقنِي اَلبرائَةَ مِن اَعدائِكُمْ اَنْ يَجعَلنِي مَعَكُمْ في الدُّنيا وَ الاخرةِ وَ اَن يُثَبِتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ في الدُّنيا وَالأخرةِ وَ اَسَئلهُ اَن يُبَلغَنيَ المَقامَ الَمحمودَ لَكُمُ عِنْدَ اللهِ وَ اَنْ يَرزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمامٍ هُدي ظاهِرٍ ناطِقٍ بالحَقِ مِنْكُمْ وَ اَسئلُ اللهَ بِحَقِكُمْ وَ بِالشَانِ اَلذيِ لَكُمْ عِندهُ اَنْ يَعطنِي بِمصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعطي مُصاباً بِمُصيبةً ما اَعْظَمَها وَ اَعظمَ رَزَيِتها ِفي اِلاسلامِ وَ في جَميعَ السَّمواتِ وَ الارضِ