مقام والاى عباس بن على«ع»بسيار است.تعابير بلندى كه در زيارتنامه اوست،گوياى آن است .اين زيارت كه از قول حضرت صادق«ع»روايت شده،از جمله چنين دارد:
«السلام عليك ايها العبد الصالح المطيع لله و لرسوله و لأمير المؤمنين و الحسن و الحسين ...
اشهد الله انك مضيت على ما مضى به البدريون و المجاهدون فى سبيل الله المناصحون فى جهاد اعدائه المبالغون فى نصرة اوليائه الذابون عن أحبائه...»(6) كه تأييد و تأكيدى بر مقام عبوديت و صلاح و طاعت او و نيز تداوم خط مجاهدان بدر و مبارزان با دشمن و ياوران اولياء خدا و مدافعان از دوستان خداست.امام سجاد«ع»نيز سيماى درخشان عباس بن على را اينگونه ترسيم فرموده است:«رحم الله عمى العباس فلقد آثر و ابلى و فدا اخاه بنفسه حتى قطعت يداه فابدله الله عز و جل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة فى الجنة كما جعل جعفر بن ابى طالب.و ان للعباس عند الله تبارك و تعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة»(7).كه در آن نيز مقام ايثار،گذشت،فداكارى،جانبازى،قطع شدن دستانش و يافتن بال پرواز در بهشت،همبال با جعفر طيار و فرشتگان مطرح است و اينكه:عمويم عباس،نزد خداى متعال،مقامى دارد كه روز قيامت،همه شهيدان به آن غبطه مىخورند و رشك مىبرند.